الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فمن الحقائق الثابتة أن القرآن الكريم يهدي للتي هي أقوم في جميع مجالات الحياة، وأنه تبيان لكل شيء يحتاجه الناس في أمور دينهم ودنياهم ، قال تعالى: ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )، وقال سبحانه: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)، فهو يبين للناس المنهج القويم في علاج المشكلات المعاصرة.
ومن يتدبر القرآن الكريم، ويتفكر في آياته، ويحرص على الاهتداء به، سيجد حلاً لجميع علل الأمة ومشكلاتها.
وإن من أهم صور الاهتداء بالقرآن: الرجوع إليه لحل المشكلات المعاصرة في شتى مجالات الحياة ( الفكرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والعلمية ).